1 : خافض الطرف ينظر إلى الأرض ، و يغض بصره بسكينة و أدب ، نظره إلى الأرض أطول من نظره إلى السماء لتواضعه بين الناس ، و خضوعه لله تعالى .. كأن على رأسه الطير .
خ 2 : يبدر من لقيه بالسلام ، يبادر إلى التحية لأن السلام قبل الكلام ، و هو علامة التواضع .. و للبادئ بالسلام تسعةً و ستون حسنة ، و للراد واحدة .
خ 3 : لا يتكلم في غير حاجة ، إذا وجد مناسبة لكلامه كالنصيحة و الموعظة و التعليم و الأمر و النهي .. و إلا سكت ، و يتحرج من الكلام كما يتحرج من الميتة ..
خ 4 : تعظم عنده النعمة ، وإن دقت ، لا يذم منها شيئاً ، فيشكر النعم و لا يحتقر شيئاً منها ، مهما كان قليلاً ولا يذمها لأنها من الله تعالى .
خ 5 : جل ضحكه التبسم ، فلا يقهقه و لا يرفع صوته كما يفعل أهل الغفلة ..
خ 6 : و يقول : " أبلغوني حاجةَ منْ لا يقدرُ على إبلاغ حاجته " ،حتى لا يكون محجوباً عن حاجات الناس ، و يقضيها إن استطاع..
خ 7 : يتفقد أصحابه ، مطمئناً عنهم ..
خ 8 : و يسألُ الناس عما في الناس ، ليكون عارفاً بأحوالهم و شؤونهم ..
خ 9 : و لا يجلس و لا يقوم إلا على ذكر ، كالاستغفار و التهليل و الدعاء .. فإنها كفارة المجلس ..
خ 10 : و يجلس حيث ينتهي به المجلس ، و يأمر بذلك ، فهو أقرب إلى التواضع و أبعد عن هوى النفس .. ، و يصلي الله سبحانه عليه و ملائكته حتى يقوم .
خ 11 : و يكرم كل جلسائه نصيبه ، فلا يكون الإكرام على حساب الآخر .
خ 12 : و من سأله حاجتاً لم يرجع إلا بها أو ميسور من القول ، فإن قدر عليها قضاها له ، و إلا أرجعه بكلمة طيبة أو دعاء أو نصيحة أو إرشاد .
خ 13 : و لا ترفع الأصوات في مجلسه (ص) ، أو فوق صوته (ص) أو جهراً ، بل الأدب غض الصوت ، قال الله سبحانه " واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير "
خ 14 : يترك المراء ، و المراء هو الطعن في كلام الآخرين بقصد التحقير و الإهانة و لإظهار التفوق و الكياسة ، و سببه العدواة و الحسد و يسبب النفاق و يمرض القلب .
خ 15 : و يترك ما لا يعنيه ، فلا يتدخل أو يقحم نفسه فيما ليس له .
خ 16 : وكان (ص) إذا تكلم أنصت الحضور له ، فإذا سكت تكلموا ، دون مزاحمة ، و أنصت بعضهم لبعضهم الآخر .
خ 17 : و كان النبي (ص) ، لا يقطع على أحد كلامه ، حتى يفرغ منه .
خ 18 : و كان (ص) ، يساوي في النظر و الاستماع للناس .
خ 19 : و كان (ص) أفصح الناس منطقاً ، و أحلاهم ويقول " أنا أفصح العرب و إن أهل الجنة يتكلمون بلغة محمد " (ص) .
خ 20 : و كان (ص) يتكلم بجوامع الكلم ، بما يلزم فلا فضول مضر ، و لا إيجاز مخل .
خ 21 : و سمع يقول : " بعثت بمكارم الأخلاق و محاسنها " ، و كلما ازدادت أخلاق المرء كلما اقترب من رسول الله (ص) أكثر .
خ 22 : و كان (ص) أشجع الناس ، و كان ينطلق إلى ما يفزع الناس منه ، قبلهم ، و يحتمي الناس به ، و ما يكون أحدٌ أقرب إلى العدو منه .
خ 23 : و كان (ص) كثير الحياء ، أشد من العذراء في سترها .
خ 24 : و جاءه ملك ذات يوم و قال : " يا محمد إن ربك يقرئك السلام و هو يقول إن شئت جعلت لك بطحاء مكة ، رضراض ذهب ، الرضراض ما صغر و دق من الحصى فقال (ص) بعد أن رفع رأسه إلى السماء " يا رب أشبع يوماً فأحمدك ، و أجوع يوماً فأسألك " .
خ 25 : و كان يبكي حتى يبتلى مصلاه ، خشيةً من الله عز وجل من غير جرم
خ 2 : يبدر من لقيه بالسلام ، يبادر إلى التحية لأن السلام قبل الكلام ، و هو علامة التواضع .. و للبادئ بالسلام تسعةً و ستون حسنة ، و للراد واحدة .
خ 3 : لا يتكلم في غير حاجة ، إذا وجد مناسبة لكلامه كالنصيحة و الموعظة و التعليم و الأمر و النهي .. و إلا سكت ، و يتحرج من الكلام كما يتحرج من الميتة ..
خ 4 : تعظم عنده النعمة ، وإن دقت ، لا يذم منها شيئاً ، فيشكر النعم و لا يحتقر شيئاً منها ، مهما كان قليلاً ولا يذمها لأنها من الله تعالى .
خ 5 : جل ضحكه التبسم ، فلا يقهقه و لا يرفع صوته كما يفعل أهل الغفلة ..
خ 6 : و يقول : " أبلغوني حاجةَ منْ لا يقدرُ على إبلاغ حاجته " ،حتى لا يكون محجوباً عن حاجات الناس ، و يقضيها إن استطاع..
خ 7 : يتفقد أصحابه ، مطمئناً عنهم ..
خ 8 : و يسألُ الناس عما في الناس ، ليكون عارفاً بأحوالهم و شؤونهم ..
خ 9 : و لا يجلس و لا يقوم إلا على ذكر ، كالاستغفار و التهليل و الدعاء .. فإنها كفارة المجلس ..
خ 10 : و يجلس حيث ينتهي به المجلس ، و يأمر بذلك ، فهو أقرب إلى التواضع و أبعد عن هوى النفس .. ، و يصلي الله سبحانه عليه و ملائكته حتى يقوم .
خ 11 : و يكرم كل جلسائه نصيبه ، فلا يكون الإكرام على حساب الآخر .
خ 12 : و من سأله حاجتاً لم يرجع إلا بها أو ميسور من القول ، فإن قدر عليها قضاها له ، و إلا أرجعه بكلمة طيبة أو دعاء أو نصيحة أو إرشاد .
خ 13 : و لا ترفع الأصوات في مجلسه (ص) ، أو فوق صوته (ص) أو جهراً ، بل الأدب غض الصوت ، قال الله سبحانه " واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير "
خ 14 : يترك المراء ، و المراء هو الطعن في كلام الآخرين بقصد التحقير و الإهانة و لإظهار التفوق و الكياسة ، و سببه العدواة و الحسد و يسبب النفاق و يمرض القلب .
خ 15 : و يترك ما لا يعنيه ، فلا يتدخل أو يقحم نفسه فيما ليس له .
خ 16 : وكان (ص) إذا تكلم أنصت الحضور له ، فإذا سكت تكلموا ، دون مزاحمة ، و أنصت بعضهم لبعضهم الآخر .
خ 17 : و كان النبي (ص) ، لا يقطع على أحد كلامه ، حتى يفرغ منه .
خ 18 : و كان (ص) ، يساوي في النظر و الاستماع للناس .
خ 19 : و كان (ص) أفصح الناس منطقاً ، و أحلاهم ويقول " أنا أفصح العرب و إن أهل الجنة يتكلمون بلغة محمد " (ص) .
خ 20 : و كان (ص) يتكلم بجوامع الكلم ، بما يلزم فلا فضول مضر ، و لا إيجاز مخل .
خ 21 : و سمع يقول : " بعثت بمكارم الأخلاق و محاسنها " ، و كلما ازدادت أخلاق المرء كلما اقترب من رسول الله (ص) أكثر .
خ 22 : و كان (ص) أشجع الناس ، و كان ينطلق إلى ما يفزع الناس منه ، قبلهم ، و يحتمي الناس به ، و ما يكون أحدٌ أقرب إلى العدو منه .
خ 23 : و كان (ص) كثير الحياء ، أشد من العذراء في سترها .
خ 24 : و جاءه ملك ذات يوم و قال : " يا محمد إن ربك يقرئك السلام و هو يقول إن شئت جعلت لك بطحاء مكة ، رضراض ذهب ، الرضراض ما صغر و دق من الحصى فقال (ص) بعد أن رفع رأسه إلى السماء " يا رب أشبع يوماً فأحمدك ، و أجوع يوماً فأسألك " .
خ 25 : و كان يبكي حتى يبتلى مصلاه ، خشيةً من الله عز وجل من غير جرم